إعتذار..
الهدر التنموي الذي أصاب مدينة وجدة بفعل التجاذبات بين المنتخبين، بين خيوط كثيرة في ما وراء الستار، بين مفهوم عقيم اسمه أنانية الذات وصراع المواقع، بين من ينظر لطموحاته ومصالحه وكفى، بين من يرغب في العودة لأخذ القرار ولو على حساب زمن لن يعود أبدا.
كل هذا وذاك، ساهم وبشكل قطعي في كبح طموح البناء الجماعي، طموح مدينة شرقية تنظر وترى بأم أعينها، ترى كيف تطورت مدن وكيف انطلقت حواضر أخرى في مسار تنموي شامل. يا أسفاه على أحزاب تدفع بلوائح فارغة.. بهدف الحصول على أكبر عدد من الأصوات وكفى!!
إنسانية أخذ الدواء
في عالم الإنسانية الذي يطمح إليه هذا المخلوق التائه!! المريض يجب أن لا يطلب منه دفع ثمن الدواء أبدا، بل يمنح له الدواء للشفاء وكفى.. وفقط.
سؤال.. من يتحمل تكلفة الدواء؟ الجواب: الحكامة المالية والضرائب العامة. أقول في عالم الإنسانية!
البعد الآخر
ماذا لو انضمت فلسطين إلى الولايات المتحدة الأمريكية! أعتقد أن ذلك وبتفكير عميق سيكون في صالح الجميع..
أفول أعمار الإنسان
في أحد المقاهي التي لم أعتد الجلوس فيها كثيرا.. ظهر لي أن الأمر غير عادي.. تأملت.. وجدت بها الكثير من كبار السن.. يظهر أن غالبيتهم من المتقاعدين.. راودني إحساس وشغف كبيرين للكتابة في تلك اللحظة.. لكن.. وقع ما لم يكن في الحسبان.. لم أسترق السمع..
بل كان الصوت عاليا خافتا من حنجرة إنسان بلغ على ما أعتقد من العمر عتيا.. قال لجالس بالقرب من طاولة تتواجد بها قهوة سوداء اللون.. قال: صديقنا الذي جالسناه البارحة.. رحمة الله عليه.. فكان جواب من جاء بالخبر كالتالي.
مسكين مات وهو لازال صغيرا.. سألته من باب الفضول وقلت له رحمة الله عليه.. كم كان عمره.. قال لي 75 سنة.. فقلت في نفسي حقا إنه مات صغيرا.. يا للحياة كم هي قصيرة وصغيرة، رغب التعب والعياء.. الكثير لا يتمنى من الكبر أن يعود مقتنعا لعالم الغيب سبيلا!!
