يستضيف معهد سيرفانتيس في الرباط معرضًا فوتوغرافيًا فريدًا بعنوان “ملاحون على متن القارب الحجري”، يسلط الضوء على الروح الأدبية الإيبيرية من خلال عدسة المصور الشهير دانيال موردزينسكي.
وحسب بلاغ توصلت به أنباء إكسبريس يجمع المعرض بين الأدب والتصوير الفوتوغرافي ليقدم رؤية عميقة عن شخصيات أدبية بارزة مثل خوسيه ساراماغو، خورخي لويس بورخيس، أدريانا ليشبوا، ماريو فارغاس يوسا، غابرييل غارسيا ماركيز، وغيرهم. بعدسته الحادة والمليئة بالعاطفة، تمكن موردزينسكي من التقاط جوهر كل كاتب، ليبدع “أطلسًا أدبيًا نابضًا بالحياة”.
يضم المعرض مائة صورة فوتوغرافية تكشف عن تفاعل الأدباء مع عدسة الكاميرا، مقدمةً صورًا تحليلية وعاطفية تعكس لحظات التأمل والحوار الداخلي لكل كاتب.
ويُشكل هذا الحدث تكريمًا خاصًا للروائي الكبير خوسيه ساراماغو، الذي يظل إرثه الأدبي شراعًا يحرك ريح الإبداع في قلوب القرّاء حول العالم. المعرض يؤكد أن الأدب لا يعرف الحدود، ومن خلال التصوير الفوتوغرافي، يمكننا الغوص في كيمياء العملية الإبداعية لهذه الأصوات العالمية.
“ملاحون على متن القارب الحجري”.. دعوة لاكتشاف عالم الأدب بعدسة موردزينس.
