دوليمجتمع
أخر الأخبار

رسالة وداع: جنازة البابا فرانسيس تحولت إلى دعوة عالمية للسلام ورعاية المهاجرين

أنباء إكسبريس – روما

في مشهد مهيب بساحة بازيليك القديس بطرس بروما، انطلقت صباح السبت مراسم جنازة البابا فرانسيس، بحضور مئات من قادة الدول والحكومات والملوك، وسط مشاركة شعبية واسعة من مختلف أنحاء العالم.

وقد ترأس الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري القداس الجنائزي، موجهاً في عظته رسائل قوية دعت إلى إنهاء الحروب ورعاية المهاجرين، وهي القضايا التي شكلت محور رسالة البابا الراحل. ولم تغب الإشارات السياسية عن المراسم، حيث كرر ري واحدة من أبرز انتقادات البابا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، داعياً إلى “بناء الجسور لا الجدران”، في حضور ترامب نفسه.

وكانت وفاة البابا فرانسيس، الإثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاماً إثر جلطة دماغية، قد خلفت مشاعر حزن عالمي، وشهدت إشادات واسعة من شخصيات دولية، بينهم ترامب، رغم الخلافات السابقة بينهما حول سياسات الهجرة.

جانب من الحضور: قادة وملوك العالم

ومنذ ساعات الصباح الأولى، توافدت جموع المشيعين إلى ساحة القديس بطرس، ملوحين بأعلام بلادهم وصور “بابا الفقراء”، فيما قُرعت أجراس الكاتدرائية حزناً عند بدء الجنازة. وقد حرص أكثر من 250 ألف شخص هذا الأسبوع على إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان المسجى داخل كاتدرائية القديس بطرس.

رسائل وداع البابا لم تتوقف في روما فحسب، بل أقيمت قداديس في أنحاء العالم، منها قداس جماهيري في بوينوس آيرس، مسقط رأسه، حيث وُلد عام 1936، في إشارة إلى إرثه الإنساني العابر للحدود الدينية والجغرافية.

مع نهاية القداس، بدت المراسم كأنها خارطة طريق للكنيسة الكاثوليكية، مع اقتراب انعقاد الاجتماع المغلق لـ135 كاردينالاً لاختيار البابا الجديد، وسط تطلعات لاستمرار نهج فرانسيس الإنساني والداعم للمهمشين.

البابا الفاتيكان فرانسيس
https://anbaaexpress.ma/wlvu0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى