جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره المصري، السفير بدر عبد العاطي، تأكيد بلديهما على الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشددين على تمسّكهما بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في البقاء على أرضه.
جاء ذلك خلال ترؤسهما، الاثنين، لاجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي على المستوى الوزاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات المتسارعة في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، في بيان رسمي، أن الاجتماع تخلله تأكيد مشترك على “الرفض الكامل لسياسات وإجراءات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، باعتبارها مرفوضة شكلاً ومضموناً، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.
كما بحث الجانبان جهود الدول العربية والإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، بما في ذلك الخطة المشتركة المزمع تنفيذها، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي المرتقب في القاهرة، والذي تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، لبحث آليات إعادة إعمار القطاع ودعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة.