وقعت شركتا الخطوط الجوية الملكية المغربية وطيران موريتانيا مذكرة تفاهم واتفاقية رمزية لمشاركة الرموز من نوع “التدفق الحر”، والتي ستعزز الرحلة المباشرة بين الدار البيضاء ونواكشوط، بالإضافة إلى تحسين الاتصال الإقليمي والدولي. ووفقًا لبيان مشترك، تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تحسين تجربة المسافرين، وتسهيل التنقل بين المغرب وموريتانيا، وتقديم المزيد من خيارات الوجهات والترددات.
حاليًا، تشغل الخطوط الجوية الملكية المغربية سبع رحلات أسبوعية بين الدار البيضاء ونواكشوط. ومع الاتفاق الجديد، سيزيد هذا الرقم إلى تسع رحلات أسبوعية. من جانبها، ستزيد طيران موريتانيا تردداتها من ست رحلات إلى تسع رحلات أسبوعيًا على نفس المسار.
كما يتضمن الاتفاق إضافة أربع طرق جديدة بنظام المشاركة في الرموز، مما يتيح للمسافرين عبر طيران موريتانيا الوصول، عبر الدار البيضاء، إلى وجهات مثل مدريد وباريس ودبي ولواندا عبر مركز عمليات الخطوط الجوية الملكية المغربية.
يأتي هذا الاتفاق في إطار التزام الشركتين بتعزيز التعاون بين دول الجنوب والمساهمة في تكامل أفضل للمنطقة في إفريقيا. ووفقًا للشركتين، ستسهم هذه الشراكة في تسهيل السفر الدولي، وتوسيع شبكات الاتصال، وتحسين جودة الخدمة المقدمة للعملاء. كما أشار البيان إلى أن “الهدف هو تحسين الاتصال بين إفريقيا وتقديم فرص سفر جديدة، مع تحسين الراحة والكفاءة للمسافرين”.
وبالإضافة إلى ذلك، يعزز هذا النوع من التعاون مكانة الدار البيضاء كمنصة جوية رئيسية في غرب إفريقيا، ويعزز الروابط الاستراتيجية بين المغرب وموريتانيا من خلال الطيران المدني.
