أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل لكاتس، عن ضم المنطقة الجنوبية من رفح، التي تشكل أكثر من 20% من مساحة قطاع غزة، إلى ما سماه “المنطقة الأمنية الإسرائيلية”.
وقال كاتس في بيان رسمي أمس السبت: “أكمل الجيش الإسرائيلي السيطرة على محور موراغ، الذي يمتد بين رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، وضمّ كامل المنطقة الممتدة بين محور موراغ وممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر إلى المنطقة الأمنية الإسرائيلية”.
وأشار إلى أن هذه المنطقة، التي كانت تؤوي أكثر من 200 ألف فلسطيني قبل اندلاع الحرب، لم يتبقَّ فيها سوى بضع مئات من السكان، نتيجة الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.
كما كشف الوزير أن الجيش بدأ بإخلاء سكان بيت حانون وعدة أحياء شمالية أخرى، تمهيدًا لـ”السيطرة الكاملة” على تلك المناطق، وتوسيع ما يُعرف بـ”ممر نتساريم العسكري” الذي يشق قطاع غزة من الوسط.
وأضاف كاتس: “العمليات العسكرية ستتوسع قريبًا وبقوة إلى مواقع أخرى في مختلف أنحاء القطاع، وعلى السكان أن يغادروا مناطق القتال”.
وفي سياق متصل، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي التأكيد على ما وصفه بـ”الخطة الدولية” التي يتم العمل على تنفيذها، قائلًا إن “من يرغب من سكان غزة في الانتقال طوعًا إلى دول أخرى، سيتم تسهيل ذلك بالتنسيق مع رؤية الرئيس الأمريكي”.
