حمل الفيديو: VID_20250430_001236_546.mp4
في مشهد يعكس أسمى معاني التضامن الإنساني والوطني، تواصل مبادرة “سواعد الخير” الإغاثية تسليط الضوء على الدعم الشعبي المغربي المتواصل، خصوصًا من أبناء الأقاليم الجنوبية، في دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة، في وجه الحرب الإبادية الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقد ثمّنت المبادرة، التي عُرفت بمواقفها ومشاريعها النوعية في تقديم الدعم الطبي والغذائي والإغاثي، هذا الزخم الشعبي والوطني المغربي المتواصل، مؤكدة أن كافة القوى الحية بالمملكة، وعلى رأسها أبناء المناطق الصحراوية، قد انخرطت بقوة في تعزيز فرص الصمود وتوفير شروط الحياة الكريمة للفلسطينيين المحاصرين تحت نيران العدوان الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، توصلت أنباء إكسبريس، بفيديو خاص من طرف مبادرة “سواعد الخير”، يوثق لحظة توصلهم بشحنة مساعدات غذائية موجهة إلى سكان غزة، في مشهد مؤثر يعكس صدق الانخراط الشعبي المغربي في دعم القضية الفلسطينية، وتحديداً في ظل هذا الظرف الإنساني الكارثي الذي تعيشه غزة.
وسجلت المبادرة في أكثر من مناسبة الدور البارز والدائم الذي يضطلع به سكان الأقاليم الجنوبية المغربية في دعم برامجها الموجهة لغزة، من خلال توفير المستلزمات الطبية والمواد الغذائية العاجلة وضمان إيصال الماء والدواء، في ظل سياسة الحصار والتجويع التي تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه.
فيديو يوثق دعم أبناء الصحراء المغربية لغزة بمساعدات غذائية
ولم تُخفِ “سواعد الخير” امتنانها العميق لجهود جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، ومساعيه الحثيثة لوقف هذه الحرب الظالمة، مؤكدة أن التحام الشعب المغربي بكافة مكوناته ومناطقه، بما فيها الأقاليم الصحراوية، يشكل خط الدفاع الإنساني الأول إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقد سلطت أنباء إكسبريس، الضوء في أكثر من مناسبة على العمل الإنساني النوعي الذي تقوم به مبادرة “سواعد الخير” لفائدة أهالي غزة، مشيرة إلى أن الأقاليم الجنوبية المغربية أثبتت مرة أخرى أنها في قلب التفاعل الوطني مع القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إن مساهمات أبناء الصحراء المغربية، سواء بالدعم المالي أو العيني، تجسد عمق التضامن المغربي-الفلسطيني، ووحدة الموقف الشعبي والرسمي ضد سياسة الإبادة والتجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.
فالمغرب، من طنجة إلى الكويرة، يبعث برسالة واضحة للعالم: فلسطين في القلب، وغزة ليست وحدها.
تعليق واحد