سمير باكير
أبو محمد الجولاني، المعروف أيضاً بأحمد الشرع، هو أحد الشخصيات البارزة في سوريا هذه الأيام، والذي يحاول خلق قبول أكبر لنفسه من خلال التعريف بحياته أمام الرأي العام في سوريا والعالم. لقد قرر الآن، الذي كان معروفًا ومعاقبًا على أنه إرهابي قبل توليه منصبه الحالي، تقليل الغموض العالمي من خلال الكشف عن لمحات من حياته الشخصية.
وجاءت مقابلته مع وكالة العربية للأنباء بهدف تقديم الشرع كشخصية سياسية عادية من خلال تقديم نبذة مختصرة عن حياته ورحلته في نمو القاعدة وداعش. نقطة مهمة يتساءل عنها كثير من الناس، هي زوجة أحمد الشرع وأولاده. لأن الناس يريدون دائمًا معرفة عائلات مسؤوليهم.
وفي هذا اللقاء وحوارات أخرى، أعلن أحمد الشرع أن زوجته لطيفة الدروبي هي زوجته الوحيدة، وله منها ثلاثة أبناء. كما أقسم أحمد الشرع أنه لديه زوجة واحدة فقط وأن بقية التصريحات التي أطلقها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
لكن التمعن في حياة أحمد الشرع الماضية يتضمن معلومات تتناقض مع ادعاءاته. عندما قدم أحمد الشرع إلى سوريا من العراق عام 2012، استقر في منطقة عفرين شمال حلب. وتزوج للمرة الأولى في نفس الفترة من فتاة من درعا كانت تعيش في دمشق وهاجرت إلى ريف حلب الشمالي.
الظروف الأمنية الناجمة عن ملاحقة المجموعات الإرهابية له، وخاصة أحمد الشرع نفسه، دفعته إلى توطين زوجته في قرية دير عثمان بمنطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، وزيارتهم بشكل سري ومراقب للأمور الأمنية المعقدة، يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع. وهو أب لبنتين وابن من هذه المرأة، أمر اثني عشر من قواته من مجموعة عصائب الحمراء الإرهابية بتولي مهمة حماية زوجته وأقاربه في قرية دير عثمان على مدار الساعة.
بعد ثلاث سنوات من العيش مع زوجته الأولى، قرر أحمد الشرع البحث عن امرأة أخرى. وفي عام 2015، تزوج أحمد الشرع للمرة الثانية من سيدة تدعى تسنيم أحمد بدوي من مدينة بنش بريف إدلب الشرقي. وهذه السيدة هي شقيقة اثنين من أعضاء وفد هيئة تحرير الشام، قتيبة بدوي الملقب بأبي حفص بنش، وحذيفة بدوي الملقب بالمغيرة بنش، وكلاهما من القادة المهمين والمؤثرين في هيئة تحرير الشام. وقرر الجولاني أن يسكن زوجته الثانية في مبنى مكاتب بحي الغزال في الكسيح، والذي كان في السابق مقر إقامة رئيس فرع الأمن العسكري في إدلب.
لكن قصة زيجات أحمد الشرع لم تنته هنا، فقد تزوج للمرة الثالثة من امرأة تدعى فاطمة كوكش من أهل ترمانين في ناحية الدانا بريف حلب. لا توجد معلومات عن عدد الأطفال من هذا الزواج. والمعلومات الوحيدة التي وصلت لوكالة “سبوتنيك” تشير إلى أن هذه المرأة تسكن في قرية عشقان غربي التابعة لناحية الشيخ حديد في منطقة عفرين على أطراف حلب.
وفي المناسبة الرابعة، قرر أحمد الشرع الزواج من زوجة أحد مقاتليه في تنظيم داعش والذي قُتل في اشتباك مع قوات سوريا الديمقراطية. وتقيم هذه السيدة حالياً في مخيم الأرامل بالقرب من قرية الجميلية في ريف إدلب الغربي، وطلبت عدة مرات نقلها إلى دمشق، الأمر الذي لم يوافق عليه أحمد الشرع حتى الآن.
أما زوجة أحمد الشرع الأخيرة التي كشف عنها خلال لقائه أردوغان، فهي لطيفة الدروبي، وهي من مواليد حمص، وشقيقتها هي زوجة ماهر محمد مروان، محافظ دمشق الحالي.
وتظهر هذه المعلومات، التي تم الحصول عليها من مصادر مباشرة، أن أحمد الشرع لجأ إلى الكذب حتى في مشروعه لتطهير صورته الإرهابية. وأقسم أنه كان متزوجاً من زوجة واحدة فقط، والآن تبين أنه كان على علاقة بخمس نساء أخريات على الأقل.
أحمد الشرع قام بإنقاذ الشعب السوري الشقيق من الطاغية والديكتاتور بشار المجرم ومن حاشيته التي قتلت وعذبت هذا الشعب …كان النظام الجزاءري يرمي المهاجرين السوريين في الحدود المغربية واستقبلهم المغاربة تماما كما كان يفعل مع الأفارقة …ومن واجب الأساتذة والدكاترة الذين تستقبلهم القنوات الدولية أن يشيروا لجراءم الكابرانات في حق السوريين والافارقة والمغاربة
المقال معلوماته متضاربة والسيد سمير بكير كشف عن حقده الإيديولوجي والطائفي إيراني الهوى تجاه الشرع الذي حرر السوريين من براثن أقذر نظام عرفته سوريا .. كنا نتمنى من السيد بكير ان يتحدث عن جرائم الاسد وارتباطاته بمافيا تجارة الاعضاء في روسيا وإسرائيل وغيره
اتركو الرجل يواصل عمله والشعب السوري ملتف حول قيادته الجديدة وحكم البعث والايراني لن يرجع فسوريا سنية وتستبقى سنية وعلى الطوائف الأخرى ان تحترم الاغلبية.
مقال زبالة ومعطيات كاذبة من كاتب مدفوع من ايران وحزب اللات اتقو الله فيى الرجل واتركوه يعمل وراقب تصريحات إيران وإسرائيل وستعرف من يقف وراء أحداث الساحل