نفذ الجيش الإسباني مناورات وتدريبات على الرماية المضادة للطائرات في ميدان الرماية “المينا” بمدينة سبتة المحتلة.
وأكاديمية المدفعية التابعة للجيش الإسباني، بدعم من الفوج المختلط للمدفعية رقم 30 (RAMIX 30) هي التي قامت بهذه المناورات.
وشارك في المناورات طلاب ضباط الصف خلال فترة تدريبهم، مستخدمين المدفع المضاد للطائرات GDF-007 عيار 35 ملم، وهو سلاح سويسري الصنع مصمم للدفاع ضد الهجمات الجوية على ارتفاعات منخفضة ومنخفضة جدًا.
تمثل سبتة ومليلية المحتلتين مواقع استراتيجية بالنسبة لإسبانيا، ويعتمد أمنهما بشكل كبير على جاهزية وحداتهما العسكرية.
ولهذا السبب، تجري مناورات عسكرية دورية لتعزيز الاستعداد القتالي للقوات المنتشرة هناك، بما في ذلك تحديث القدرات التشغيلية لفوج RAMIX 30 والتدريبات المكثفة لضباط المدفعية الجدد. وفق موقع el debate المقرب من المؤسسة العسكرية الإسبانية.
يأتي هذا التدريب في وقت يواصل فيه المغرب برنامجًا طموح وغير مسبوق لتحديث وتسليح قواته المسلحة، فقد قامت الرباط في السنوات الأخيرة بشراء أنظمة دفاع جوي متقدمة، وطائرات بدون طيار، وأسلحة نوعية و متطورة من الولايات المتحدة وتركيا، وإسرائيل بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية في المنطقة.
ومن أبرز صفقات التسلح التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، شراء أنظمة باتريوت الدفاعية، وصواريخ هاماريس وطائرات بيرقدار TB2 المُسيّرة، ومقاتلات F-16.
وقد دفعت هذه الصفقات التي قامت بها المملكة المغربية الحكومة الإسبانية إلى تعزيز انتشارها العسكري في سبتة ومليلية المحتلتين رغم حفاظها على علاقات سياسية واقتصادية وكذلك التعاون الأمني بناء على قاعدة الحوار والتعاون الثنائي مع المغرب.
