اعتبر وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، أنه لا ينبغي “إثارة قلق المواطنين دون داعٍ”، وذلك بعد أن قدمت المفوضية الأوروبية مقترحًا بتزويد الأفراد بمجموعات طوارئ تكفي لمدة 72 ساعة، مؤكدًا أنه لا توجد حاليًا أي تهديدات تمس سيادة إسبانيا، وأن “لا أحد يستعد لأي حرب”.
وقال الوزير في مقابلة مع قناة “La 1”: “أعتقد أنه لا ينبغي إثارة قلق مواطنينا بلا سبب. في الوقت الحالي، لا يوجد أي تهديد لوحدة الأراضي أو سيادة إسبانيا، ولا أحد يستعد لحرب”.
وأوضح أن الوثائق التي تقدمها بروكسل، مثل مقترح مجموعة الطوارئ، تمثل “نقطة توافق بين الثقافات الأمنية المختلفة” في دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن بعض دول أوروبا الشرقية والشمالية لديها تقاليد في تنفيذ مثل هذه التدريبات الأمنية بشكل دوري، حيث تعد جزءًا من ثقافتها الأمنية، بخلاف إسبانيا.
وأكد أن المهم هو الانتقال من “تفاصيل” مثل مجموعة الطوارئ إلى “الواقع”، وهو أن أوروبا يجب أن تتحمل مسؤولية أمنها وتتوقف عن الاعتماد على الآخرين.
تعليق واحد