طلبت العديد من جمعيات الأعمال الممثلة لمليلية وسبتة (المحتلتين) الدعم المؤسسي خلال المقابلة التي منحها لهم الملك الإسباني فيليبي السادس في قصر زارزويلا بمدريد
وتطرق اللقاء إلى ضرورة ضمان مستقبل اقتصادي مستقر للشركات المحلية وتحسين قدرتها على المنافسة مع المغرب في ظل انطلاق المبادلات التجارية منذ فبراير الماضي.
وأكد قادة الأعمال على ضرورة منع اعتبار مليلية وسبتة “مدنًا من الدرجة الثالثة” وحددوا مخاوفهم الرئيسية، بما في ذلك كيفية تحقيق أقصى استفادة من إعادة فتح الجمارك مع المغرب، وتحسين نقل البضائع، وإزالة الحواجز الجمركية التي تؤثر على القدرة التنافسية للتجارة المحلية.
وتعتبر هذه الإجراءات، بحسب قادة الأعمال، ضرورية لضمان التنمية الاقتصادية في المنطقة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن ممثلين عن اتحاد رجال الأعمال في سبتة واتحاد رجال الأعمال في مليلية واتحاد منظمات الأعمال الإسبانية (CEOE) حضروا الاجتماع في قصر زارزويلا.
خلال اللقاء، أبدى الملك فيليبي السادس اهتمامه بالوضع في المدينتين، وهو ما استقبله رجال الأعمال بامتنان، حيث أكدوا على أهمية الحفاظ على حوار دائم مع المؤسسات لمواصلة التقدم في تحسين الظروف الاقتصادية لمليلية وسبتة لتعزيز مكانتهما في مواجهة استئناف التبادل التجاري مع المملكة المغربية.