أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري، أمس الأحد، نقلاً عن مصادر أمريكية مطلعة، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم زيارة المملكة العربية السعودية في منتصف ماي، وذلك في أول رحلة خارجية له بعد إعادة انتخابه.
ووفقاً للتقرير، فقد تمت مناقشة الزيارة خلال الأسابيع القليلة الماضية بين مسؤولين أمريكيين ونظرائهم السعوديين، على هامش محادثات بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تكثف فيه إدارة ترامب جهودها لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى مساعٍ لدفع حركة “حماس” إلى إطلاق سراح مزيد من الرهائن.
وتلعب السعودية دوراً متزايد الأهمية في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث استضافت محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية للنزاع الدائر هناك.
وبحسب “أكسيوس”، كان من المقرر أن تتم الزيارة في 28 أبريل، إلا أنها تأجلت، بينما تشير المصادر إلى أن الموعد الحالي المحدد هو منتصف ماي.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من البيت الأبيض بشأن هذه الزيارة. وكان ترامب قد صرّح في مارس الماضي أنه يعتزم زيارة السعودية خلال الأسابيع المقبلة، كما أعلن في 12 فبراير، عقب أول اتصال هاتفي له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض، أنه سيجتمع معه في المملكة.
يُذكر أن ترامب كان قد اختار السعودية كأول محطة خارجية له خلال ولايته الأولى في ماي2017، وهو ما يعكس أهمية العلاقات الأمريكية-السعودية في استراتيجيته الدبلوماسية.