أعلنت وزارة الإعلام السورية خطف المدير السابق للإخبارية السورية صالح إبراهيم من العاصمة دمشق.
وأكدت في بيان مقتضب اليوم السبت إدانتها لعملية الاختطاف.
وأفادت بأنها تتابع مع وزارة الداخلية التحقيق في ملابسات الحادثة، مشددة على التزامها بحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، تضمن أداء مهماتهم دون تعرضهم لأي استهداف، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية.
وكان ملثمون خطفوا إبراهيم من منطقة باب مصلى في دمشق الاثنين الماضي 10 فبراير، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وأفاد مدوّنون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن صالح إبراهيم من الموظفين في القطاع العام الذين تم إعطاؤهم إجازة مدفوعة لمدة 3 أشهر، وتم التواصل معه مؤخرًا ليعود على رأس عمله. حيث تسلّم منصبه قبل فترة قصيرة من سقوط نظام الأسد، وكان مدير التلفزيون السوري قبل سنة 2011، ومن بعد ذلك العام تم عزله وتوقيفه.
وشهدت حماة في 22 يناير الماضي عملية خطف، نفذها مسلحون مجهولون، أدت إلى مقتل مصور سابق في وكالة الأنباء السورية (سانا)، بعد أن تعرض لإطلاق نار مباشر أثناء وجوده في المدينة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
