أعلن الجيش الأميركي، في بيان، إيقاف تجنيد الأشخاص المتحولين جنسياً في الخدمة العسكرية.
وجاء في البيان الذي نشره الجيش على منصة “X”: “لن يقبل الجيش الأميركي بعد الآن الأفراد المتحولين جنسياً في الخدمة العسكرية”.
وأضاف: “سيتوقف الجيش الأميركي عن إجراء أو تسهيل إجراءات إعادة تحديد الجنس للمجندين في الخدمة”.
وأكد البيان أن القرار يدخل حيز التنفيذ فور إصداره.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع على عدد من الأوامر التنفيذية الخاصة بالمتحولين جنسياً، بما فيها الأمر الذي يوجه المسؤولين الحكوميين بتحديد الهوية الجنسية بناء على مفهوم الجنس فقط، بدلاً من مفهوم الجندر، وآخر يهدف إلى منع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش وإنهاء البرامج الفدرالية التي تدعم الخدمات الطبية المتعلقة بالتحول الجنسي.
ويرى مراقبون إن الحظر المفروض على تجنيد المتحولين جنسياً وتعليق الإجراءات الطبية التي تؤكد الجنس يمثلان تحولاً جذرياً في السياسة العسكرية الأمريكية.
وفي حين بررت إدارة ترامب هذه الخطوة باعتبارها مسألة تتعلق بالاستعداد الطبي والانضباط، يزعم المنتقدون أنها سياسة تمييزية قد تكون لها عواقب سلبية على الجنود المتحولين جنسياً والجيش ككل.
ومع وجود دعاوى قضائية جارية بالفعل والعديد من الأسئلة التي لا تزال دون إجابة، يظل مستقبل الأشخاص المتحولين جنسياً في الجيش غير مؤكد.
وسوف يعتمد تطور هذا النقاش إلى حد كبير على أحكام المحاكم واتجاه السياسة الحكومية في السنوات المقبلة.
