الصراحة.. الكل يهرب ويتهرب منها.. فعندما يتمعن الإنسان في طبيعة الأفراد داخل المجتمعات تجدهم يتناقضون بين الأقوال والأفعال.. وحين تهب ريح النشاط والمرح والفرح، ومظاهر الرقص والغناء، وغير ذلك..
تجد الكثير ممن يستلدون بذلك خفية أو علنا، في جو من السعادة الممزوجة بالخوف من من أحكام التراث.. بل هناك من يسافر خوفا من ثقافة مجتمع لا زال يصدر الأحكام بدون قيود.. خوفا من فضيحة أضحت راسخة في عقول ترفض الخضوع للتقنين.. فالتقنين سيظهر حقييقة الجميع..
التقنين سيدعم مبادئ الأفراد ويفصل بين الحقيقة والوهم.. التقنين سيوضح القناعات.. التقنين سينعش مداخيل الجبايات.. التقنين المحترم للخصوصيات والأماكن سيعطي الانطلاقة الفعلية للوضوح.. فبالوضوح سننهي جدلا قد يكون معرقلا للتنمية الواضحة الصريحة
فهيا بنا!!
ولعل الانطلاقة صوب الوضوح لدى المجتمعات العربية، قد يؤدي حتما حلحلة الرجة الكبرى..الرجة التي قد تقلص من منسوب النفاق في كل شيء، من تحرش ودعارة ومخدرات وغش وكذب ونفاق وهكذا دوليك..
فيا مجتمعات التراث، فبالصراحة سيسمو القانون، وينتهي عصر الضباب، بل وتظهر حقيقة الشخصيات أمام الملأ وأمام الجميع، بدون تجميل ولا تمثيل ولا تصنع مخجل في الكثير من الأحيان..
فهل من منصت واضح مفيد !