حمل الفيديو: VID_20250205_130438_956.mp4
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده قد تكون مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في اليوم ذاته الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
وخلال حوار أجرته معه صحيفة لوبنيون الفرنسية سُئل تبون هل أنتم مستعدون لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
إذا أدى استئناف عملية السلام في نهاية المطاف إلى إنشاء دولة فلسطينية؟ فأجاب قائلا “بطبيعة الحال”
وتابع تبون في اليوم نفسه الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
وأكد تبون أن هذا الأمر متسق تماما مع مجرى التاريخ..
فقد كان أسلافي الرئيسان الشاذلي بن جديد وعبد العزيز بوتفليقة رحمهما الله قد أوضحا أن لا مشكلة لدينا مع إسرائيل
وكانت جون افريك كشفت أن الجزائر حاولت تحقيق تقارب مع إسرائيل عدة مرات
وذلك عندما وصل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفلية إلى قصر مرداية عام 1999
وذكرت أن بوتفليقة تعهد بفتح سفارة جزائرية في تل أبيب في حالة اعتراف إسرائيل بحقوق الفلسطينيين بما يشمل دولة فلسطينية
تصريحات تبون وفق مراقبون يؤكد على أن العلاقات بين النظام العسكري الجزائري مع إسرائيل
هي دليل على أن هناك علاقات خفية بين تل أبيب والجزائر
لكنها لم تخرج إلى العلن نظرا لأن نظام العسكر تستثمر هذا المعطى لصالحها لايهام الشعب الجزائري
بأن نظامهم ممانع مثل شعارات نظام الأسد الساقط في سوريا الذي كان يهيم شعبه أن نظامه ممانع ومقاوم
كما أن ظروف انشاء الجزائر شبيهة بظروف قيام إسرائيل ولهما نفس الدور العضوي في المنطقة
وفي حرب غزة سقط قناع العسكر بالجزائر بعد أن أكدت تقارير على ارسال الجزائر شحنات الغاز إلى إسرائيل في ذروة العدوان الإسرائيلي على غزة
كما شهدت الصادرات الجزائرية إلى إسرائيل انتعاشًا ملحوظا ابتداءً من عام 2020