جنيف – بعد التصريحات المستفزة التي صرح بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مؤخرا، بخصوص تهجير الشعب الفلسطيني قسرا من قطاع غزة إلى عدة دول.
فإن منظمة الرسالة، ذات البعد الديني الإسلامي السمح، تستنكر بشدة هذه التصريحات التي لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، وتعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة.
تدعو منظمة الرسالة، جميع المؤسسات والهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع الإسلامي، والمنظمات الإنسانية والحقوقية عبر العالم، إلى اتخاذ موقف حازم في مواجهة هذه التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي زعم فيها بأن أمريكا ستقوم بالاستيلاء على غزة في إطار ما يسمى بخطة إعادة الإعمار.
كما أن منظمة الرسالة من جنيف، تعتبر تصريحات دونالد ترامب، اعتداءً سافرًا على السيادة الفلسطينية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ولا يحق لأي قوة أجنبية السيطرة عليها كيفما كان نوعها.
وتطالب منظمة الرسالة، جميع الحكومات والدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة، التي ستساهم في إشعاع الفتنة بين شعوب المنطقة.
وللإشارة فإن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليست مجرد كلام، بل هي إشارة واضحة إلى مخطط استعماري كبيرة يستهدف دولة فلسطين وشعبها، كما ترفض منظمة الرسالة لكل أشكال الاحتلال والاستعمار الممنهج.
وجدير بالذكر، تعتبر منظمة الرسالة، بأن تصريحات ترامب تساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، وهذا يشكل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334.
وتجدد منظمة الرسالة، رفضها أي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم، ويجب العمل على تجسيد حل الدولتين ومنح الفلسطينيين فرصة العيش في دولتهم بشكل كريم.
* د. سلطان بن مطلق بن سلطان العجمي رئيس منظمة الرسالة مقرها جنيف سويسرا
