ألقت السلطات الإسبانية القبض على مؤثر مغربي لديه أكثر من 100 ألف متابع، في عملية مشتركة بين الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) المغربية.
تمت عملية الاعتقال في منطقة زارزاكيمادا في ليغانيس بمدريد. بالإضافة إلى ذلك، تم القبض على شخص آخر في منطقة بونتيفيدرا، وكلاهما مرتبطان بأنشطة التطرف الديني.
وكشفت التحقيقات أن المشتبه بهم استخدموا حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تركز على التدريب البدني والدفاع عن النفس، لنشر رسائل متطرفة.
وتضمنت حساباتهم متابعين متطرفين ومواد رسمية من جماعة داعش الإرهابية ضمن منشورات يبدو أنها مرتبطة بتمارين روتينية.
وفي عملية موازية، ألقت السلطات الإسبانية القبض على ثلاثة أشخاص آخرين في مقاطعة طليطلة بتهمة القيام بأنشطة إرهابية.
كما تمكن المحققون من تحديد مجموعة في مرحلة متقدمة من التطرف، حيث كان أحد المعتقلين يمارس نفوذا كبيرا في محيطه.
ومن بين أقرب المتابعين للمعتقلين قاصر، تم اعتقاله أيضًا بتهمة تضخيم الرسائل المتطرفة. كان المشتبه بهم يديرون عدة حسابات رقمية لنشر الدعاية الإرهابية على نطاق واسع.
خلال الاعتقالات، تم اكتشاف كمية كبيرة من المواد المتعددة الوسائط المتعلقة بالمنظمات الإرهابية، مع التركيز بشكل خاص على الهجمات الانتحارية في مناطق الصراع.
