حمل الفيديو: VID_20250214_230216_873.mp4
موجة سخرية عارمة لدى رواد التواصل الاجتماعي وفضيحة بكل المقاييس بعد وصول الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى أديس أبابا
للمشاركة في أشغال الدورة الـ38 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي
فلم يجد تبون صاحب مقولة القوة الضاربة في استقباله غير وزير النقل الإثيوبي أليمو سيمي
مكرسا بذلك مقولة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حين وصف النظام العسكري الجزائري بنظام لا وزن لا هيبة لا مواقف
وحسب مراقبون عدم تواجد رئيس إثيوبيا تابي أتسكي سيلاسي ولا حتى حكومته آبي أحمد
وتكليف وزير النقل لاستقبال تبون في المطار يدل على ضآلة حجم الجزائر في إفريقيا وضعف وزنها ودبلوماسيتها المهترئة
هذا الاستقبال المهين حظي كذلك بغضب واسع لدى المتابعين الجزائريين لرئيسهم
والذي اعتبروه دليل على ضعف نظامهم داخل القارة الأفريقية رغم كل الاموال التي ضختها الجزائر على مدى 50 عاما لاستمالة مواقف دول القارة السمراء
لمعاكسة المغرب ووحدته الترابية وتمويل مرتزقة مليشيا البوليساريو
وكل يوم يكشف بالملموس أن النظام الجزائري أضحى عبئا ثقيلا على دول القارة
بسبب سياساتها الانفصالية ودعمها لحركات إرهابية في دول الساحل وكذلك مواقفها الحربائية التي لم تعد تنطلي على أحد