كشف الكاتب السياسي الصحفي اللبناني جوزيف أبو فاضل في في لقاء تلفزيوني عن تورط دبلوماسيين جزائريين، في عملية نقل أموال إيرانية إلى “حزب الله” في لبنان، حيث تجاوزت قيمتها أكثر من 10 ملايين أورو ودولار، وقد تم توقيف اثنين منهم يحملون حقيبة مالية، قيمتها 2 ملايين دولار.
كما أكد جوزيف أبو فاضل، بالإضافة إلى دبلوماسيين جزائريين هناك كذلك دبلوماسيين عراقيين، وهذا راجع لأن إيران لم تستطع إدخال الأموال إلى حزب الله، لدفع رواتب حزب الله وتغطية باقي مصاريفها.
وأوضح جوزيف بأن السلطات اللبنانية، تقوم بتشديد الرقابة على الطائرات الإيرانية ومنع بعضها من الهبوط بمطار رفيق الحريري.

والخطير يؤكد المحلل السياسي اللبناني بأن الجزائر من خلال إدخال أموال إيرانية لحزب الله تساهم في بناء قواعد جديدة لمحور المقاومة في المنطقة، في محاولة ثانية من إيران لخلق حرب وفتنة داخلية في لبنان.
وجدير بالذكر، علاقة الجزائر مع حزب الله وطيدة، حيث سبق أن فتحت الباب لعناصر حزب الله من التمركز في الجزائر، وتحديدا في منطقة “تندوف” لتنسيق والتعاون مع مليشيا البوليساريو الإرهابية الانفصالية.
كما برز نشاط آخر لـ”حزب الله” اللبناني في المحيط الإقليمي للبحر الأبيض المتوسط، وتحديدا في المحيط الإسباني، حيث أعلنت إسبانيا خلال أواخر السنة الماضية عن إعتقال عدة أشخاص تابعين لحزب الله بهدف زعزعة استقرار المنطقة.
وفي 14 يوليوز 2024، تم القبض على 3 أشخاص في مدينة برشلونة، لكونهم جزءا من شبكة تدعم “حزب الله”، وتبين أنهم حصلوا على مكونات من إسبانيا وألمانيا لتصنيع طائرات مسيرة، وتم إرسالها إلى لبنان.