أعلن وزير الداخلية الفرنسي “برونو ريتيليو” صباح يوم الجمعة 03 يناير 2025، أنه تم القبض على المشتبه به، الذي يتابعه أكثر من 400 ألف مشترك على TikTok.
هذا الشخص الجزائري المجرم، حراك، كان يعيش بمدينة بريست الفرنسية، هدد الجزائريين اللذين انخرطوا في هاشتاغ “مانيش راضي” الذي يطالب بدولة مدنية ماشي عسكرية، وعرف نجاح غير مسبوق وتفاعل كبير من طرف الشعب الجزائري التواق للحرية والانعتاق من براثن القمع والظلم.
وتم إلقاء القبض على “زازو يوسف”، الذي دعا على شبكة التواصل الاجتماعي TikTok لارتكاب أعمال عنف وارهاب ضد معارضي النظام الجزائري في فرنسا، بالضبط في مدينة بريست.
كما أعلن برونو ريتيليو، وجب الرد على أفعاله أمام المحاكم، مؤكدا ليس هناك أي شيء يفلته من أيدينا، وفق كلام وزير الداخلية الفرنسي.
ووفق المعطيات تفيد بأن المشتبه به يوسف، البالغ من العمر 25 عاما، كان معروفا بالفعل لدى الشرطة لارتكابه جرائم تتعلق بالقانون العام مثل “سرقة المقطورات، وسرقة المتاجر، وإتلاف الممتلكات”، وكان خاضعًا أيضًا لالتزام مغادرة الأراضي الفرنسية الصادر عن ولاية فينيستير في 18 أبريل 2024.
وتؤكد السلطات الفرنسية، بأن المجرم “زازو يوسف”، لم يلتزم بقواعد المجتمع”،و هدد في فيديوهات، بارتكاب اعتداءات ضد الأشخاص الذين تظاهروا ضد النظام الجزائري خلال رأس السنة، عبر حملة هاشتاغ #مانيش_راضي.
وجدير بالذكر، النظام الجزائري، أصبح يستبلد المواطن الجزائري البسيط ليدفعه للقيام بأعمال إجرامية وإرهابية ضد كل من ينتقده، لهذا القانون الدولي يعاقب جرم التحريض على الإرهاب.
النظام العسكري الجزائري نظام مارق وإرهابي بامتياز، واستغل سارق لديه عدد من المتابعات القضائية بفرنسا وهو موضوع قرار طرد من التراب الفرنسي للهجوم والتحريض على العنف في حق الجالية الجزائرية.
وللإشارة، المخابرات الجزائرية المجرمة الشبيهة بنظام بشار الأسد، هي التي جنّدته للتهجم على المعارضين، ونحن نعلم بأن الرئاسة والمخابرات بالجزائر تتوفر على أقسام مكلفة بتجنيد شبان جزائريين للعب أدوار الدباب الإلكتروني وتصرف عشرات الملايين من الدولارات للتهجم على المغرب وعلى كل من يعارض ممارسات نظام العسكر الجزائري الدكتاتوري.
كما أن أنصار تبون والنظام الجزائري العسكري، يحرضون على إعادة ارتكاب مجاز العشرية السوداء فوق الأراضي الفرنسية.
4 تعليقات