بفضل المكتسبات الدبلوماسية الملكية، تشهد الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، طفرة نوعية وإستثمارات تنموية غير مسبوقة، خصوصا في جهة الداخلة وادي الذهب.
في هذا الإطار، استقبلت جوهرة الصحراء المغربية، مدينة الداخلة، أمس الخميس 16 يناير 2025، وفدا رفيع المستوى من جمهورية الباراغواي التي تقع في قارة أمريكا الجنوبية، بهدف استكشاف الإمكانات الإقتصادية والاستثمارات التي تزخر بها الجهة التي تعتبر بوابة إفريقيا.
كما أن هذا الحدث المتميز يعزز الدبلوماسية الموازية ويساهم في الدفاع عن مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، كحل واقعي وذي مصداقية تحت سيادة المملكة المغربية.
كما يقدم فرصة للإطلاع على النهضة التنموية الكبرى التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، بإشراف مباشر لجلالة الملك محمد السادس، الذي أطلق رسميا سنة 2015 مشروع النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية.
وقد إستهل هذا الوفد الرفيع من جمهورية البارغواي، جولته بزيارة للمركز الجهوي للاستثمار، ثم بزيارة لمقر جهة الداخلة وادي الذهب حيث كان في استقبالهم نائب رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، مولاي بوتال المباركي.
وتم إكتشاف البنيات التحتية التي تزخر بها المدينة، التي تنعم بالأمن والاستقرار، والتعرف عن قرب على أهم المشاريع والبرامج التنموية بجهة الداخلة وادي الذهب.
وقد عبر أعضاء الوفد القادم من أمريكا الجنوبية، عن إعجابهم بالورش التنموي الملكي الضخم في جهة الداخلة وادي الذهب، وما تتميز به المنطقة من هدوء واستقرار يشجع على جلب الاستثمار والسياح لما تتوفر به المدينة من مؤهلات سياحية طبيعية لا مثيل لها.
وجدير بالذكر، هذه الزيارة تأتي كذلك في سياق نجاحات الدبلوماسية الملكية المغربية، المستمرة، التي وضعت المغرب كفاعل في المشهد الدولي والقاري اقتصاديا سياسيا وهذا راجع إلى الدور الاستراتيجي الذي يلعبه المغرب في عدة قطاعات ومجالات حيوية.
