الشأن الإسبانيسياسة
أخر الأخبار

ألباريس.. يؤكد أن العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا في أفضل حالاتها ويعلق حول قضية الجمارك التجارية

ردا على بعض التكهنات والتحليلات المؤدلجة في وسائل الإعلام الإسبانية حول إعادة فتح التجارة والتخليص الجمركي عبر مليلية وسبتة (المحتلتين) إلى المغرب، قال وزير الخارجية الإسباني إن “إسبانيا والمغرب في أفضل لحظة في علاقاتهما”.

وبهذه التصريحات خفف وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس الشكوك بشأن قضية الجمارك بين البلدين.

وفي مقابلة مع برنامج “Más de uno” على إذاعة Onda Cero ، قال ألباريس إن العلاقات بين البلدين “في أفضل لحظة في تاريخنا”، سواء في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية.

وفي هذا الصدد أشار إلى أنه تم تحقيق رقم قياسي تجاري خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث كانت كل فترة تتفوق على الفترة التي قبلها.

وبحسب ألباريس، فإن حجم المبادلات التجارية مع المغرب يبلغ نحو 24 مليار يورو، وهو رقم يفوق حتى الأرقام بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة مع إسبانيا.

من جهة أخرى، أبرز رئيس الدبلوماسية الإسبانية أهمية المملكة في “مكافحة المافيات التي تتاجر بالبشر وفي مكافحة الجماعات الإرهابية”، وأضاف أن المسألة الجمركية بين مليلية وسبتة تظل تشكل التزاما. حيث نعمل على مواصلة المضي قدمًا.

وذكر ألباريس أن “الأسبوع الماضي تم المرور الرسمي الأول للبضائع في مليلية، وهو ما سيكون الخطوة الأولى من المرحلة الأولى” وفي حالة سبتة، بما أنها لم تكن موجودة من قبل، يجري العمل عليها، وذكر وأنه يعتبر ذلك بمثابة “التزام شخصي تجاه هاتين المدينتين”.

لكن وأوضح الوزير أن الهدف هو إنشاء مكتب جمركي “يتناسب مع القرن الحادي والعشرين والقضاء على ممارسات التهريب”.

بهذه الطريقة، ترد الحكومة الإسبانية على التقارير المتعددة في وسائل الإعلام المحلية والوطنية في إسبانيا التي أثارت انتقادات بشأن بطء عملية إعادة فتح مكتب الجمارك في مدينة مليلية، والذي ظل مغلقًا منذ عام 2018 وإمكانية فتحه مرة أخرى.

في يضل المركز الجمركي بين المغرب وسبتة قيد التفاوض منذ عام 2022، ومن المتوقع التوصل إلى حل خلال هذا العام.

https://anbaaexpress.ma/kyxq1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى