حمل الفيديو: VID_20250103_221004_980.mp4
اتهمت مالي الجزائر مجددا بدعم مجموعات إرهابية في شطرها الشمالي
الذي يشهد تمردا للطوارق داعية إياها إلى الكف عن جعل مالي رافعة لتموضعها الدولي
وفي 25 يناير 2024 أعلن المجلس العسكري المالي إنهاء اتفاق السلام الذي وقع في الجزائر عام 2015 بمفعول فوري
والذي اعتبر لوقت طويل عاملا حيويا لإرساء الاستقرار في مالي
قالت وزارة الخارجية المالية في بيان الأربعاء إنها تبلغت عبر الصحافة تصريحات وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف
والتي علق فيها على الاستراتيجية المالية لمكافحة الإرهاب
منددة بشدة بهذا التدخل الجديد للجزائر في الشؤون الداخلية لمالي
وأضافت الوزارة أنها سبق أن أدانت قرب الجزائر وتواطؤها مع المجموعات الإرهابية التي تزعزع استقرار مالي
وذكرت الخارجية المالية بأن الخيارات الاستراتيجية لمكافحة المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من دول أجنبية
تندرج فقط في إطار سيادة مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر
والتي شكلت معهما كونفدرالية بعد انسحاب الدول الثلاث من المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا
ودعت الجزائر إلى الكف عن جعل مالي رافعة لتموضعها الدولي
ويرى المراقبون في بيانات دولة مالي الموجهة إلى النظام الجزائري تعزيزا لما يواصل المغرب على مدى عقود
التحذير منه بشأن التدخل الجزائري في الشؤون الداخلية لدول الجوار ودعم الجماعات الإرهابية واحتضانها لزعزعة استقرار المنطقة
وهو ما يستدعي حسبهم أخذ المنتظم الدولي هذه التحذيرات بعين الاعتبار لاسيما في تعاطيه مع النزاع المفتعل في قضية الصحراء المغربية