الشأن الإسبانيمجتمع
أخر الأخبار

تقرير رسمي.. أمريكا اللاتينية والمغرب في طليعة المهاجرين بإسبانيا

شهدت إسبانيا في العقود الأخيرة تحولًا ديموغرافيًا غير مسبوق بسبب الزيادة الملحوظة في عدد سكانها الأجانب  منذ نهاية القرن العشرين، تحولت البلاد من نسبة منخفضة من المقيمين الأجانب إلى وجهة رئيسية لمجتمعات المهاجرين من جميع أنحاء العالم، وخاصة من أمريكا اللاتينية والمغرب.

وبحسب بيانات المعهد الوطني للإحصاء، فإن المواطنين المولودين في أميركا اللاتينية يمثلون 49% من السكان الأجانب في إسبانيا، وهو ما يعزز مكانتهم باعتبارهم المجموعة المهيمنة.

ويليهم الأوروبيون (27.2%) والأفارقة (17.3%) والآسيويون (6.4%).

ويرجع هذا التغيير جزئيا إلى تراجع عدد السكان الرومانيين، الذي وصل في عام 2012 إلى ذروته التاريخية التي تجاوزت 800 ألف نسمة، ويبلغ حاليا ما يزيد قليلا على 530 ألف نسمة.

ومنذ ذلك الحين، اكتسبت مجموعات مثل الكولومبيين والفنزويليين أهمية كبيرة، حيث تفوق عددهم على الرومانيين.

المغرب وأميركا اللاتينية في طليعة الهجرة

ورغم نمو عدد السكان من أميركا اللاتينية، يظل المغرب البلد الأجنبي الذي يضم أكبر عدد من المقيمين في إسبانيا، إذ يبلغ عدد المسجلين فيه نحو مليون و100 ألف شخص.

ويتجاوز هذا الرقم عدد سكان مقاطعات بأكملها مثل أستورياس أو فيزكايا أو لا كورونيا.

وفي إسبانيا أصبح عدد الأشخاص المولودين في المغرب أكبر من عدد المولودين في أستورياس، مما يعكس التأثير الكبير للهجرة المغربية على المشهد الديموغرافي في البلاد، سبعة من أصل عشرة أفارقة يعيشون في إسبانيا هم من المغاربة، وربع هذا الجالية يقيمون في كتالونيا.

ومن بين دول أميركا اللاتينية، تتصدر كولومبيا القائمة بأكثر من 850 ألف نسمة، تليها فنزويلا بـ600 ألف، والإكوادور بـ450 ألف، والأرجنتين بـ415 ألف، وبيرو بـ380 ألف.

  وتؤكد هذه الأرقام الثقل المتزايد للمجتمعات الأميركية في النسيج الاجتماعي الإسباني، وخاصة في المدن الكبرى مثل مدريد وبرشلونة وفالنسيا وإشبيلية.

https://anbaaexpress.ma/t3nei

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى