في تقرير لصحيفة “el faro de Melilla”، فإن المغرب فاز في المعركة بشأن الجمارك التجارية. اتصلت مندوبة الحكومة، صابرينا موه، ببعض رجال الأعمال المحليين في الأيام الأخيرة لتعلن أن الحكومة ستفتح في الأسابيع المقبلة يدها فيما يتعلق بالتبادل التجاري مع المغرب.
وحسب ذات التقرير، المغرب سيدخل منتجاته الجافة والفواكه والخضروات والأسماك إلى مليلية.
وفي المقابل، سيتم السماح بدخول بعض المنتجات عبر الجمارك بالمدينة (المحتلة)، وهو ما ستحدده السلطات المغربية عند الاقتضاء.
ومن حيث المبدأ، لن يتعلق الأمر بإنشاء نظام للسفر، بل باستيراد المواد التي تقررها تلك الدولة بناء على معايير لم يتم الكشف عنها.
أعربت مصادر تجارية استشارها ذات المصدر استغرابها من هذا القرار. ومن بين أمور أخرى، لا توجد نقطة تفتيش للفواكه والخضروات المغربية.
وأضافت المغرب لن يمنح نظام سفر موحدا وسيستمر في عدم السماح حتى لزجاجة صغيرة من الماء بدخول أراضيه عبر معبر بني أنصار. الشيء الوحيد الذي سيمر إلى الجانب الآخر هو بعض البضائع التي تهتم بها الرباط.
وأعرب العديد من رجال الأعمال عن استيائهم من هذا الإجراء حسب ذات المصدر، وأشاروا إلى أن المغرب نجح في النهاية في تنفيذ اتفاقية جمركية بشروط إقليمية كانت سلطات جارته الجنوبية تدافع عنها منذ التزامها بها في عام 2022. مكتب الجمارك التجارية في مليلية.
وختم التقرير يسعى المغاربة إلى ضمان أن المنتجات المصنوعة في مليلية فقط هي التي يمكنها المرور عبر الجمارك من خلال اتفاق إقليمي وعدم فتح الحركة التجارية بأي حال من الأحوال لأي سلع يمكن استيرادها من ذلك البلد الى مدينتنا (مليلية).
تعليق واحد