آراءأفريقيا
أخر الأخبار

بعد 11 يناير.. المغرب العريق ينادي

لا زالت سمعة الثقافة المغربية القائمة على حسن الضيافة والتشبت بالثوابت الوطنية، علاوة على المحافظة على الموروث الحضاري الكبير الذي أكسبته الروافد المغربية المنصهرة فيما بينها، تشكل لبنة أساسية للمجتمع المغربي الأصيل، بكل أطيافه وقناعاته المتنوعة المشارب..

ولعل ميول غالبية المواطنات والمواطنين لمظاهر الود والتعقل وحب الخير للبلاد والعباد، أظف إلى ذلك التلاحم الأسري وإحياء صلة الرحم بين الأسر أفراد وجماعات..ثقافة مغربية أصيلة..

ثقافة نابعة من قناعة متأصلة من الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد الراسخة الممتدة على مدى قرون من الزمن، ناهيك عن مظاهر التعايش التي تؤكدها دور العبادة المنتشرة في أغلب المدن المغربية من كنائس خاصة بأتباع رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام..

الديانة المسيحية، والكنيس لأتباع الديانة اليهودية، هذا دون إغفال لمظاهر الود التي تنهجها سياسة الدولة والقائمة على ضمان حرية العقيدة والعبادة لكل الطوائف والأديان..

إن المغرب الأقصى، بلد الثقافة العريقة في كل شيء، به حضارة زاهرة مزهرة، تنبع من أصول متعددة، عربية، أمازيغية، إفريقية، أوروبية، امتزجت فيما بينها مع السنون والقرون الطويلة لتتولد منها حضارة اسمها حضارة المملكة المغربية الراقية.

فيا أحقاد الحقاد.. رجاء!!.. أتركونا نعيش في حضارة مغرب التاريخ عريق.

https://anbaaexpress.ma/w2kt2

منير الحردول

كاتب وباحث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى