صرح د. عمرو حسين الباحث المصري في العلاقات الدولية لأنباء إكسبريس، أن تصريحات ترمب الأخيرة التى قال إنه عرض على الملك عبدالله الثانى عاهل المملكة الأردنية الهاشمية أن تسمح الأردن ومصر بتسكين عدد أكبر من الفلسطينيين، يؤكد استمرار المخطط الاسرائيلي في تهجير أهالي الضفة وغزة وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف “مما يؤكد أن استمرار الاتفاق ووقف الحرب في غزة أصبح محل شك وأن بانتهاء تسليم الأسرى ستعود الحرب مرة أخرى، وأن تلك التصريحات تحمل مخاطر عدة خاصة تمس بحل الدولتين الذى دعا إليه المجتمع الدولي وأقرته القوانين الدولية والأمم المتحدة”.
وتابع الباحث المصري، “إن منذ تنصيب ترمب وبدأت إسرائيل بهجوم موسع على الضفة الغربية يؤكد أن اسرائيل مصرة على الاستمرار في مخططها بتهجير أهل الضفة الغربية إلى الأردن، ولكن اسرائيل بعد فشل عمليتها العسكرية في إجبار الفلسطينيين على النزوح إلى دول أخرى وقبول التهجير، فإن الولايات المتحدة الداعم الأكبر لإسرائيل تعمل حاليا على إستكمال ذلك المخطط الاسرائيلى بالتوسعة على حساب الأراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية.
و في حديثه لأنباء إكسبريس “أفاد د. عمرو حسين، ما حدث طيلة الشهور الماضية المنصرمة من الحرب وأكد حسين أن يجب أن يكون تكاتف عربي حول مصر والأردن من أجل صد هذا المخطط، ويكون هنا أيضا الحث على حشد المجتمع الدولى خاصة الدول الأوروبية التى اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية منها النرويج وسلوفينيا وإسبانيا، وأيضا العمل على إجماع دولي لإعادة إعمار غزة مرة أخرى التى تحتاج إلى 100 مليار دولار”.