ارتفع عدد الشهداء في الهجوم الواسع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنين شمالي الضفة الغربية، أمس الثلاثاء، تحت اسم “الجدار الحديدي”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.
وقالت مصادر إن مقاومين فجروا عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية بمخيم جنين.
كما بثت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد قالت إنها تظهر إطلاق النار من جانب مقاومين باتجاه قوات الاحتلال في شارع الناصرة بمدينة جنين.
من جانبها، دعت حركة حماس إلى “النفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني”.
وقالت الحركة إن “سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين بالتزامن مع بدء عملية الاحتلال يثير الاستغراب”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إطلاق عملية عسكرية بجنين من أجل “استئصال الإرهاب”.
وأضاف أن العملية “واسعة ومهمة” وتهدف لتعزيز الأمن وحماية المستوطنين في الضفة.
كذلك، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن عملية “الجدار الحديدي” ستكون حملة قوية ومتواصلة ضد “عناصر الإرهاب”، بهدف حماية المستوطنين وأمن إسرائيل.
وأضاف أن العملية تأتي ضمن تغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية، بعد التطورات في غزة ولبنان، بهدف “القضاء على الإرهاب في المنطقة ككل”.
وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية، عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمس الأول الأحد.
وكالات