وافقت الحكومة الإسبانية أمس الأحد على “الاعتراف بإعلان الطوارئ”، بميزانية تزيد عن 2.6 مليون يورو، لأعمال المستشفى الإسباني في طنجة، الذي أصبح الآن مركزًا صحيًا ودارًا للمسنين وفق مصادر إسبانية، لأن بنيتها في “حالة سيئة للغاية” و”غير آمنة”.
أوضحت الحكومة أنه سيتم تنفيذ تدخل هيكلي على مبنى تم الانتهاء من بنائه في عام 1950 وبسبب الانخفاض التدريجي في عدد السكان الإسبان في المنطقة “تم تغيير استخدامات المبنى “مُكيَّفة” مع دار رعاية ومركز صحي.
وتوضح الحكومة أن “المبنى في حالة سيئة للغاية من حيث الصيانة، إضافة إلى الخطر الزلزالي الواضح الذي تتعرض له مدينة طنجة، ولهذا السبب يعتبر المبنى ذا بنية غير آمنة، مما يعرض سلامة المستخدمين للخطر”.
يذكر أن مجلس الوزراء الإسباني وافق بتاريخ 18 نوفمبر 2024 على إعلان حالة الطوارئ من أجل معالجة ملف أشغال هدم الجناح الجنوبي، وكذا إدراج تدابير أمنية في المستشفى الإسباني بطنجة، ويبرر أن البنية التحتية تلبي افتراض “المواقف التي تشكل خطرا جسيما”.