لقد استمرت الحرب في أوكرانيا لأكثر من 1070 يومًا، ولا تزال التوقعات غامضة. رغم تزايد المساعدات الأوروبية لأوكرانيا في ظل تصاعد التوترات في العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي وروسيا،
وتشكل الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى أوكرانيا في يوم أمس الثلاثاء مثالاً على الدعم القوي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي ويهدف هذا البيان إلى التعبير عن دعم حكومة إسبانيا لكييف.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على موسكو منذ عام 2014، ويجددها كل ستة أشهر، وقد توسعت مع الحرب في أوكرانيا. ومن المتوقع أيضا صدور نص جديد في ضوء الذكرى الثالثة لهذا الصراع.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي مؤخرا بتمديد العقوبات ضد روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا “لا يغير شيئا”، مشيرا إلى أن اتفاق يوم الاثنين لا يعني “شيئا جديدا”.
وأوضح قناة RTVE الاسبانية أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل وافقوا بالإجماع، بعد التغلب على شكوك المجر، على تمديد العقوبات التي كان من المقرر أن تنتهي في 31 يناير.
رغم أن روسيا تزعم عدم إجراء اتصالات مباشرة مع الإدارة الأميركية الجديدة، فإن قرار الولايات المتحدة تجميد كل المساعدات الدولية لمدة 90 يوما أثار ناقوس الخطر في أوكرانيا.
وأكد التلفزيون الرسمي الأوكراني أن العديد من برامج الدعم في التعليم والصحة والزراعة وغيرها من القطاعات التي عانت من عواقب الغزو الروسي توقفت عن تلقي التمويل منذ يوم الجمعة الماضي.
