أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن “4 أطفال يُقتلوا يوميا منذ بداية الشهر الماضي في قطاع غزة، بسبب استمرار حرب الإبادة الجماعية”.
ونوهت المديرة التنفيذية للمنظمة الأممية كاثرين راسل، في بيان صحفي إلى أن “الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، رفع عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160”.
وأشارت إلى أن “أكثر من 14 ألف و500 طفل استشهدوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي”.
وقالت إن “العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية”.
وأوضحت أن “الأطفال في غزة ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم”.
ونبهت إلى أن “تهديد المجاعة لا يزال قائما شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية”.
وأفادت بأن “الأطفال يواجهون نقصا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي”.
وختمت: “لا يمكن للعالم أن يظل غير مبال بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يوميا من الدماء، والجوع، والمرض والبرد”.