حمل الفيديو: VID_20241225_120421_485.mp4
هاشتاغ “ما نيش راضي” الذي يعرف الآن الترند في جل منصات التواصل الإجتماعي بالجزائر
ظهر كردة فعل من أبناء الشعب الجزائري الحر الذي يعاني في صمت
بالتنديد والمطالبة بدولة مدنية ماشي عسكرية والخروج يوم 01 يناير 2025
للمطالبة بحقوقهم وبتأسيس دولة مدنية مبنية على المؤسسات والإفراج عن معتقلي الرأي
الشعب الجزائري الآن في امتحان كبير من أجل أن يبرهن للعالم مرة أخرى بأسلوب سلمي وحضاري واعي
وأن يظهر حقيقة النظام العسكري المستبد من أجل العيش الكريم
الشعب الجزائري الحر عايش الحكرة وسنوات الدم في التسعينات وتحمل الكثيرمن أجل الصمود
مع الطموح المستمر في تغيير النظام العسكري الذي قاد البلاد إلى الهاوية
لقد انفجر الشعب الجزائري من هول الأزمات والمحن المتكررة بالمعاناة بالألم
حيث هاجر الاف من الشباب هربا من الجحيم
كما هاجر آلاف من النخبة الجزائرية من المفكرين والأطباء والمهندسين والحقوقيين إلى الدول الغربية
بسبب الظلم والاستبداد والقمع الذي يقوم به النظام العسكري الجزائري ومن معهم
مما خلف سخط وسعار في قصر المرادية
وأطلقت السلطات الجزائرية حملة اعتقالات واسعة وعشوائية في صفوف النشطاء
ورميهم في السجون ودعت المنظمات الحقوقية بالإفراج الفوري عن المعتقلين
مثل الاعتقال التعسفي للكاتب الروائي الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المرموق
وتحث السلطات الجزائرية على إحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير
ومما عقد الأمور الاعتقال التعسفي للكاتب الروائي الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المعروف دوليا
وكذلك إعتقال الجنرال محمد قايدي وسجنه داخل سجن البليدة العسكري وفق مصادر خاصة لأنباء إكسبريس
حيث يتم الضغط عليه نفسيا داخل مقر المخابرات بن عكنون مع مجموعة من الضباط