فيديو متداول اليوم الخميس، على نطاق واسع لشخص يشبه الصحفي الأمريكي “أوستن تايس” المفقود في سوريا، هذا الشخص مفرج عنه في سجون نظام الأسد، وضعه الصحي مزري ويبدو فاقد للذاكرة ايضا.
انتشر هذا الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في مقطع “يظهر فيه شخص مفرج عنه من السجون السورية، وهو يشبه الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ 12 عاما”.
وفي الفيديو يظهر الرجل الذي قيل إنه الصحفي الأمريكي نائما على فراش على الأرض، ويقول أحد الرجال: “الصحفي الأمريكي لحد الآن لا نعلم اسمه، وقد عثر عليه حارس البلدية في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس 12 ديسمبر، في البساتين وكان عاريا وحافي القدمين”.
وأضاف: “هذا الشخص الأمريكي مطلوب لأمريكا بعد فقدانه منذ 7 أعوام في سجون النظام وهو الآن موجود في الذيابية وهو في أمان بين أهلها وتلقى منا المعاملة الحسنة بانتظار تسليمه للسلطات”.
وللإشارة، لم يعرف حتى الآن كيف وصل هذا الشخص إلى منطقة الذيابية البعيدة نسبيا عن العاصمة المدينة، وبما أنه حافي القدمين فمن المستبعد أن يكون بمقدوره المشي كل هذه المسافة.
ووفق مصادر إعلامية، من جانبها نفت مراسلة شبكة CNN الأمريكية كلاريسا وارد المتواجدة حاليا في سوريا أن يكون الرجل الذي ظهر في الفيديو هو الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس.
شاهد الفيديو.. شبيه الصحفي الأمريكي أوستن تايس
وقالت شبكة CNN في في تصريح على حسابها في X: “هذا بالتأكيد ليس أوستن تايس، ليس لدي أي فكرة من يكون، لكنه ليس أوستن”.
وجدير بالذكر، كان تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية وصحفي مستقل، يبلغ من العمر 31 عاما عندما فقد في غشت 2012 خلال تغطيته للانتفاضة للأحداث السورية.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد الماضي، إن الحكومة الأمريكية تعتقد بأن تايس على قيد الحياة، و”نعتقد بأننا نستطيع إعادته، لكن ليس لدينا دليل مباشر على ذلك حتى الآن. يجب محاسبة الأسد. يتعين علينا تحديد مكانه”.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن مبعوث واشنطن لشؤون الرهائن روجر كارستينز يزور بيروت في إطار جهود مكثفة للعثور على تايس.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية السورية في عهد بشار الأسد، من أنها لا تملك أي معلومات عن الصحفي المذكور.
بينما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان إن مسؤولين آخرين يسعون للحصول على معلومات من أشخاص في سوريا.
مؤكدا أن “هذه أولوية قصوى بالنسبة لنا أن نعثر على أوستن تايس ونحدد موقع السجن الذي قد يكون محتجزا فيه ونخرجه منه ونعيده إلى منزله بأمان لعائلته”.