أعلنت المعارضة السورية المسلحة توالي انسحابات الجيش السوري من المناطق المحيطة بغرب دمشق، كما أكدت بدء عملية عسكرية خاصة من محاور عدة لدخولها.
وقالت المعارضة المسلحة إنها باتت على بعد 20 كيلومترا من العاصمة السورية، كما سيطرت على بلدتي كناكر وفوج المدفعية بريف دمشق الغربي، مشيرة إلى انسحابات متوالية للنظام السوري من بلدة عرطوز.
كما أعلنت المعارضة سيطرتها على مبنى قيادة شرطة محافظة القنيطرة المحاذية لهضبة الجولان المحتلة.
وأظهرت عدة لقطات متداولة السيطرة على بلدة الديرخبية من جنود النظام في ريف دمشق الغربي.
وفي هذا الصدد، قال المقدم حسن عبد الغني القيادي في إدارة العمليات العسكرية عبر حسابه على منصة إكس “بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق”.
هذا و نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى، لكن الأردن نفى صحة ما أوردته الصحيفة.
وِأشار مسؤولون أمنيون سوريون وعرب – وفق وول ستريت جورنال – إلى أن بشار الأسد حث تركيا على التدخل لوقف المعارضة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية – وفق المسؤولين – إلى أن الأسد سعى للحصول على أسلحة ومساعدة استخباراتية من دول عربية، لكن طلبه رُفض حتى الآن.
وجدير بالذكر، أكدت مصادر سورية خاصة لأنباء إكسبريس، أمس الجمعة 06 ديسمبر، بأن بشار الأسد، متواجد في العاصمة دمشق، ويتابع مجريات مايقع في سوريا.
وأضافت بأن ما يتم ترويجه لا أساس، له من الصحة بخصوص الأنباء المتداولة بشأن وجود بشار الأسد في إحدى دول الإقليم.