نشرت شركة IQAir السويسرية لتكنولوجيا جودة الهواء مؤخرا تقريرا يحلل البلدان التي توفر هواء نقيا للتنفس.
والنتائج ليست إيجابية بالنسبة لإسبانيا (ولا بالنسبة لغالبية البلدان الأخرى). تمكنت IQAir من رصد سبع دول فقط حيث يحتوي الهواء على مستويات PM2.5 (الجسيمات الدقيقة) التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.
ووفق مصادر، فإن “هذه الجزيئات المجهرية، التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون، يمكن استنشاقها عميقًا في رئتينا وحتى الوصول إلى مجرى الدم”.
وفي الواقع، ارتبطت هذه الأنواع من الجسيمات “بأمراض القلب والرئة، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بالربو، والاكتئاب والقلق، والوفاة المبكرة”.
وكانت نتيجة التحقيق أن الدول السبع التي التزمت بالحد الأقصى للسلامة وهو خمسة ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء (ميكروجرام/م3) أو أقل هي أستراليا وإستونيا وفنلندا وغرينادا وأيسلندا وموريشيوس ونيوزيلندا.
وعلى وجه التحديد، فإن أنظف هواء في أوروبا هو هواء أيسلندا، بمعدل 4 ميكروجرام/م3. وتليها إستونيا (4.7 ميكروجرام/م3) وفنلندا (4.9 ميكروجرام/م3).
للعثور على إسبانيا في هذا الترتيب، عليك الذهاب إلى مجموعة البلدان التي يتراوح هواؤها بين 5 ميكروجرام/م3 و10 ميكروجرام/م3. و
هي تتكون من: السويد، أيرلندا، النرويج، البرتغال، ليختنشتاين، الدنمارك، المملكة المتحدة، أندورا، لاتفيا، أوكرانيا، هولندا، لوكسمبورج، سويسرا، ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، النمسا، روسيا وإسبانيا.