دوليسياسةعاجل
أخر الأخبار

الإتحاد الأوروبي.. يوجه صفعة موجعة للجزائر ومرتزقة البوليساريو برفض تجديد مجموعة الصداقة

المؤسسة التشريعية الأوروبية.. ترفض تجديد مجموعة الصداقة مع مرتزقة البوليساريو وبأغلبية ساحقة ويعد هذا القرار انتصارا دبلوماسيا كبيرا للمملكة المغربية التي أثبتت مرة أخرى قدرتها على التأثير في السياسات الأوروبية لصالح قضاياها

تتوالى الصفعات تلو الأخرى لمليشيات البوليساريو وللنظام العسكري الجزائري حيث رفض رسميا البرلمان الأوروبي السماح بتجديد اعتماد مجموعة برلمانية للصداقة مع  مرتزقة البوليساريو.

وذلك بعدما عبرت الأحزاب والتيارات السياسية الأوروبية الكبرى عن رفضها لإنشاء مثل هذه المجموعة.

وأكدت الأحزاب السياسية الأوروبية الممثلة بالبرلمان الأوروبي، أبرزها الاشتراكيين الاسبان الممثلين في برلمان التكتل التشريعي الأوروبي.

وعبرت عن رفضها لتشكيل مثل هذه المجموعة، وذلك حرصا منها على عدم الإضرار بعلاقات الإتحاد الأوروبي مع المغرب، الذي يعتبر شريكًا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي في عدة مجالات مثل مكافحة الإرهاب والهجرة.

ويعتبر هذا القرار، ضربة موجعة للجزائر وسياستها الخارجية، التي إعتمدت على التضليل، وهو مؤشر قوي على أن نهاية البوليساريو اقتربت وتم رفع البساط على الحلفاء الانفصاليين ومن معهم.

وذلك مع تحول موقف إسبانيا القوة الاستعمارية السابقة في الصحراء من خلال الاعتراف بسيادة المغرب، ومع تبني فرنسا أيضا موقفا داعما، والزخم الأمريكي في الاعتراف بمغربية الصحراء لم يعد هناك سبب للحفاظ على مجموعة مشتركة لم تعد تعكس أغلبية الأصوات من هذا النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.

وكانت كتلة الليبراليين والديمقراطيين، ممثلة بمجموعة تجديد أوروبا وأعضاء البرلمان الأوروبي من الحزب الاشتراكي الإسباني، هي التي عارضت استمرار هذه المجموعة، وصوتت بأغلبية ساحقة ضد تجديدها.

ويعد هذا القرار، وفق مراقبين تحول هام للمؤسسات الأوروبية نحو الواقعية السياسية، كما يعد انتصارا دبلوماسيا كبيرا للمملكة المغربية التي أثبتت مرة أخرى قدرتها على التأثير في السياسات الأوروبية لصالح قضاياها.

كما يؤكد أن الدول الأوروبية بدأت تبتعد عن أجندات الجزائر المزعزعة للاستقرار في المنطقة وثبوت تورطها في دعم وتسليح المليشيات الانفصالية وتجنيد الأطفال في شمال إفريقيا وكذلك دعمها للانظمة الشبيهة لها مثل نظام بشار الأسد الذي أطاحت به المعارضة السورية.

https://anbaaexpress.ma/188u8

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى