أفادت مصادر إعلامية أن القوات الجوية الروسية بالاشتراك مع النظام السوري كثفت غاراتها على مواقع الفصائل المعارضة وخطوط إمدادهم في كل من حلب وادلب.
ومنذ دخول قوات المعارضة حلب، تعرضت المدينة لسلسلة من الغارات الجوية السورية والروسية مما أسفر عن مقتل العشرات.
وأسفرت غارات سابقة على دوار الباسل ومستشفى حلب عن عديد القتلى والجرحى.
ويعتبر التصعيد العسكري شمالي سوريا الأكبر منذ نحو 5 سنوات.
ووسّعت المعارضة السورية المسلحة، نطاق سيطرتها في ريف حلب بعدما استولت على معقل للقوات الكردية، وتوعد الرئيس السوري بشار الأسد بهزيمتها.
وفي إطار عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها الأربعاء الماضي بمشاركة هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الوطني، أحرزت المعارضة السورية تقدما سريعا مكّنها من السيطرة على معظم مدينة حلب -بما في ذلك المطار الدولي ومطارا كويرس ومنّغ العسكريان ومواقع عسكرية أخرى وطرق رئيسية- وحاولت الزحف جنوبا باتجاه مدينة حماة لكن تقدمها توقف في ريفها الشمالي.
كذلك أعلنت المعارضة أن قواتها سيطرت على كامل محافظة إدلب التي كانت أجزاء مهمة منها تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه منذ سنوات.
