حصل المغرب على دعم من إسبانيا لإعادة تعويم سفينة دورية تابعة للبحرية الملكية كانت عالقة في المياه قبالة مليلية (المحتلة) منذ يوم الخميس الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أمس السبت أن زورق الدورية تعرض لعطل فني مفاجئ وعلق بين الصخور، في المياه القريبة من الرصيف الجنوبي لمليلية، على بعد 500 متر فقط من ميناء بني نصار المغربي.
بدورها، قامت الحكومة الإسبانية بتفعيل الخطة الوطنية للإنقاذ البحري، وحشدت موارد متخصصة من قادس وألميريا ومورسيا، حسب ما أفادت به مصادر ميناء مدينة مليلية.
ومنذ الحادثة، ظلت سلطات ميناء مليلية في حالة تأهب، خوفا من “احتمال غرق زورق الدورية، الذي يعاني من تسرب في هيكله”.
لتجنب مثل هذا الاحتمال، تم تركيب مضخة لإخراج المياه التي تتسرب إلى داخل السفينة ومنعها من الغرق.
وكان القارب الدوري المغربي قد غادر ميناء الناظور يوم 26 ديسمبر الماضي، عندما توقفت محركاته فجأة.
وبفعل الرياح، اصطدمت السفينة بالشعاب المرجانية المغمورة بالمياه عند حاجز الأمواج الجنوبي لمليلية، حيث جنحت في النهاية.