أفاد تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” صدر اليوم السبت، ونقلته وكالة أسوشيد برس “AP” أن صحفيا واحدا قتل كل 4 أيام خلال العامين الماضيين.
وأشار التقرير، الذي نشر تزامنا مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إلى أنه من بين 162 حالة قتل للصحفيين في عامي 2022 و2023 تم التحقق منها بواسطة منظمة اليونيسكو ومقرها باريس، وقع أكثر من نصف هذه الحالات في دول تعاني من النزاع المسلح. وأوضح التقرير أن معظم هؤلاء الصحفيين ماتوا في وطنهم.
وأوضح التقرير نصف السنوي، الذي يحلل وضع سلامة الصحفيين في جميع أنحاء العالم، أن أولئك الذين لاقوا حتفهم في دول لا تعاني من نزاع، قتلوا بسبب عملهم في مكافحة الجريمة المنظمة أو الفساد أو أثناء تغطيتهم للاحتجاجات.
وذكر التقرير أن الـ162 حالة قتل للصحفيين التي تم التحقق منها خلال عامي 2022 و2023 تمثل زيادة بنسبة 38% عن العامين السابقين، اللذين سجلت فيهما اليونسكو 117 حالة قتل. وتمثل فترة العامين هذه أيضا أكبر عدد من جرائم القتل منذ فترة عامي 2016 و2017.
وقالت “اليونيسكو” إن الدولة التي شهدت أكبر عدد من حالات القتل في عام 2022 كانت المكسيك حيث تم تسجيل 19 حالة، بينما في عام 2023 تم تسجيل أكبر عدد من وفيات الصحفيين وهو 24 صحفيا في الأراضي الفلسطينية.
وأفاد التقرير بأن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وكذلك الدول العربية، هي المناطق التي شهدت مقتل أكبر عدد من الصحفيين.