كشفت مصادر مصرية أن القاهرة تستضيف اجتماعات بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لبحث تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة في إطار خطط ما بعد الحرب..
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوساطة المصرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأشارت إلى وجود دعم دولي للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بغزة، وإعادة الهدوء رغم عدم رغبة أحد الطرفين التجاوب مع تلك الجهود.
وأضاف مصدر أمني مصري لاحدى القنوات المصرية أنّ “حركة حماس تصرّ على عدم تجزئة المفاوضات خوفاً من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألف و 333 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.