حصل المفوضون الجدد الذين اقترحتهم رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على دعم البرلمان الأوروبي بالتصويت ضد الحزب الشعبي الإسباني.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن المفوضية الجديدة، التي ستبدأ عملها في الأول من ديسمبر المقبل، والمرشحون الذين اقترحهم الرئيس المكلف، حصلوا على 370 صوتا مؤيدا، مقابل 282 صوتا معارضا، وامتناع 36 عضوا عن التصويت.
وتشير ذات المصادر إلى أن هذا التصويت يمثل أدنى دعم للمفوضية الأوروبية، مما يدل على التشرذم في الغرفة الأوروبية والصعوبات التي ستواجهها في السنوات الخمس المقبلة.
ويأتي التصويت بعد أسبوع ونصف من الحصار وبعد اتفاق بين الديمقراطيين الشعبيين والديمقراطيين الاشتراكيين والليبراليين الذي رفع الحظر عن النقض المتقاطع للمرشحين، خاصة على اسم الوزيرة الإسبانية السابقة للتحول البيئي والتحدي الديموغرافي، تيريزا ريبيرا التي تعرضت لهجوم وانتقاد حاد من قبل الحزب الشعبي والمعارضة في إسبانيا.
وقد وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية البرلمان الأوروبي بأنها سوف تكرس نفسها لضمان عمل فريقها الجديد معا، “من المركز”، للتغلب على “التشرذم”.
وقد ضمنت فون دير لاين أنها ستعمل مع “جميع القوى الديمقراطية والمؤيدة لأوروبا”.
من جانبها، حذرت المتحدثة باسم حزب الشعب الإسباني في البرلمان الأوروبي ونائبة رئيس مجموعة الحزب الشعبب الأوروبي، دولورز مونتسيرات، قبل التصويت من أنهم سيظلون حازمين من خلال التصويت “نعم للمفوضية ولا لتيريزا ريبيرا من أجل المبادئ والولاء والعدالة.
وهذه هي الطريقة التي لم يعط بها الحزب الشعبي أصواته لصالحه، ويصر على أن المفوض الإسباني الجديد ريبيرا “وصلت إلى بروكسل ومعها عدد كبير جدًا من الحسابات المعلقة في إسبانيا وائتمان ضئيل للغاية في أوروبا.”
تعليق واحد