شهدت إسبانيا فيضانات مدمرة غير مسبوقة خلفت أكثر من 160 قتيل معظمهم في منطقة فالينسيا والعديد من المفقودين
كنتيجة لتداعية العاصفة “دانا” التي تشهدها العديد من مناطق العالم
أكدت مصادر حكومية تحدثت لوكالة الأنباء الرسمية EFE أنه لا يزال هناك كثير من المفقودين وقد أبدت مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا
وأرسلت الحكومة المركزية أكثر من 1200 جندي للمساعدة في عمليات الإنقاذ بمنطقة فالنسيا وإعلان حالة الطوارئ
خصوصاً إلى جانب عناصر الشرطة والإغاثة الذين يسعون إلى تحديد مكان أي ناجين متحملين وإزالة العوائق من المناطق المتضررة
وتسببت الفيضانات بإغلاق عشرات الطرق وتعطل حركة السكك الحديدية وتضرر البنية التحتية ولا يزال حوالي 70 ألف بيت بدون كهرباء
وبدأ السكان في تنظيف الشوارع باستخدام مضخات المياه التي تحملها الجرارات
بينما كان الأطفال يساعدون في تنظيف الأرصفة
وتكدست السيارات والأجهزة المنزلية والأثاث المحطم في منتصف الطرق
وواجه كبار السن صعوبة في السير في الشوارع الزلقة المغطاة بالطين
وتوقع وزير السياسة الإقليمية الإسباني أنخيل فيكتور توريس
أن ترتفع هذه الحصيلة التي تُعدّ الأعلى منذ الفيضانات التي شهدتها إسبانيا في أكتوبر 1973
وخلفت 300 قتيل لأنّ عدداً كبيراً من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين
وزار رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الذي أعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام فالنسيا حيث تفقد مركز تنسيق عمليات الإنقاذ
وأبدت عدة دول مساعدة إسبانيا في محنتها ومن ضمنها المملكة المغربية التي عرضت مساعدتها وارسال فرق اغاثة للتخفيف عن آثار هذه الفيضانات