حمل الفيديو: VID_20241116_121807_426.mp4
أشادت عدة جمعيات المجتمع المدني الإسباني بوقوف الجالية المغربية في محنة المتضررين الإسبان من فيضانات فالنسيا
والتي مثلت ارقى قيم التعاون والتضامن الإنساني الذي سطره المغاربة في إسبانيا
وتؤكد أن المغاربة أينما كانوا لا يترددون في مد يد العون لمن يحتاج
وأعلنت إسبانيا الخميس 14 نونبر 2024 عن وصول مساعدات مغربية لمساعدة إقليم فالينسيا
على التعافي من تبعات الإعصار الأخير الذي ضربه وخلف حصيلة ثقيلة من الخسائر المادية والبشرية
ووفق مصادر إسبانية وصلت فرقة مكونة من 70 عنصرا و24 شاحنة ضخ وشاحنة صغيرة من المغرب إلى فالينسيا في الساعات للتعاون في مهام تنظيف المدينة
وتصدر المغاربة المقيمين بإسبانيا قوافل المتطوعين لتقديم المساعدة لضحايا الفيضانات التي ضربت منطقة فالنسيا
وأطلق مغاربة حملة تضامن لجمع التبرعات والمواد الإستهلاكية لمساعدة المتضررين
من تبعيات الإعصار على سواء الإسبانيين أو الأجانب المقيمن بفالنسيا
حيث تصدر المغاربة قوافل المساعدات باسبانيا فيما قام آخرون بحملات تنظيم وإزالة الأوحال من على الطرقات
الأمر الذي أظهر المعدن الأصيل للشعب المغربي أينما حل وارتحل
وأعاد هذا التضامن والتطوع الذي عبر عنه مغاربة إسبانية قولا وفعلا
إلى أذهان العالم الهبة التضامنية التي قام بها الشعب المغربي في أحداث زلزال الحوز
من خلال تقديم أضخم عملية مساعدات لضحايا الزلزال
ليس هذا فقط بل إن مصادر إسبانية أكدت أن شركات البناء في فالنسيا طالبت الحكومة الإسبانية 30 ألف عامل
من أجل إعادة إعمار المناطق المتضررة في فالنسيا مرة آخرى
وحثت الحكومة على جلب المهاجرين ومنهم المغاربة بالخصوص
من أجل المساعدة بسبب نقص عدد العمال في المنطقة
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت نهاية أكتوبر الماضي
أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته من أجل تقديم المساعدة لإسبانيا
على إثر الفيضانات التي عرفتها عدد من مناطق البلاد وفي مقدمتها فالنسيا