أفادت مصادر عبرية إن صورا للأقمار الصناعية تُظهر أن “الجيش الإسرائيلي يفتح محاور جديدة، ويشق طرقا واسعة في قطاع غزة، ويبني بؤرا استيطانية كبيرة وبنية تحتية، للبقاء طويلا في القطاع”.
وأضافت، أن “الجيش يهدم بشكل ممنهج المباني التي لا تزال قائمة في غزة”.
وأوضحت أن “المواقع التي يبنيها الجيش الإسرائيلي في القطاع لن تكون لمدة شهر أو شهرين فقط، على ما يبدو”.
وأشارت إلى أنه بموجب الخطة التي يتم تنفيذها، “يعمل الجيش على الاحتفاظ بما لا يقل عن 4 مناطق كبيرة في أجزاء مختلفة من غزة”، مبيّنة أن المنطقة الأولى هي شمالي القطاع.
ولفتت إلى أنه “مع إفراغ المناطق الشمالية من سكانها، تحولت المنطقة إلى نوع من الجيب العسكري”.
وفي هذا الصدد أكدت صحيفة هارتس أن “محور نتساريم من بين المناطق الأربع الكبرى التي تشهد توسعا في الإنشاءات”.
وبحسب ذات المصدر، فإن “المباني القديمة اختفت، لكن مباني جديدة بدأت في الظهور، من بعض النواحي يمكننا أن نقول إن هذا هو المشروع الرائد للبؤر الاستيطانية الجديدة في غزة”.
والمنطقتان الأخريان هما محور صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر، وشريط يمتد على طول الحدود الشرقية بين القطاع و”إسرائيل”، وفقا للصحيفة.
ونقلت هارتس عن ضابط في جيش الاحتلال يخدم بقطاع غزة تقديراته التي تفيد بأن “الجيش الإسرائيلي لن يغادر القطاع قبل عام 2026”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.