أفادت تقارير أن طائرات بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الملكية قامت بقصف عدد من العربات التابعة لمليشيا البوليساريو الإرهابية والمدعومة من النظام الجزائري الحاقد.
حيث أطلقت، مقذوفات تجاه منطقة المحبس سقطت في أراضي خالية، وقد أشارت المصادر إلى مصرع عدد كبير من عناصر البوليساريو وتحييدهم شرق الجدار الأمني.
وللإشارة، تنظيم البوليساريو الإرهابي قام باستهداف الحفل الرسمي بذكرى المسيرة الخضراء في مدينة المحبس جنوب شرق المغرب، يفتح الباب أمام كل الاحتمالات خاصة وأن هذا الاعتداء انطلق من التراب الجزائري و يستهدف دولة مجاورة.
كما أن القوات الجوية الملكية المغربية شنت غارة جوية قبل أيام على عناصر البوليساريو الإرهــابية بعد تسللهم للمنطقة العازلة، وقد أسفرت هذه العملية عن قتل عدد من عناصر، من بينهم شخص المدعو محمد عالي أحمد أحد قياديي الإنفصاليين الإرهابيين.
بالإضافة، كان وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة قد وقف يوم أمس الجمعة عند الوضع الإقليمي، مؤكدا، وفق مصادر، أن هناك من يحاول جر المنطقة إلى الحرب وإشارات تصعيد من الجزائر، والرغبة في الانتقال من الصراع إلى المواجهة.
جاء ذلك في عرض قدمه وزير الخارجية ناصر بوريطة في لجنة الخارجية بمجلس النواب، بمناسبة تقديم مشروع ميزانية وزارته برسم سنة 2025، وفق ما نقلته مصادر حضرت اللقاء.
وتحدث بوريطة، عن السياق الدولي الراهن، مؤكدا أن العالم يمكن أن يمر من فترتين، الأولى تسود فيها قوة القانون والثانية يسود فيها قانون القوة.
مؤكدا أن الذي يغلب اليوم هو قانون القوة، في ظل اندلاع حروب لا تجد طريقها نحو النهاية، كما هو الشأن في غزة.