أفادت المقاومة الفلسطينية أنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين في بيت لاهيا، وتزامن ذلك مع معارك ضارية تخوضها المقاومة في المنطقة.
بينما قالت مصادر عبرية إن الجيش يسعى لتسوية مخيم جباليا بالأرض واستكمال مخطط تهجير الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام إن مقاتليها اشتبكوا بالرشاشات والقنابل اليدوية مع قوة إسرائيلية مؤلفة من 10 جنود في منزل قرب مسجد طيبة وسط بيت لاهيا وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا بقذيفة مضادة للدروع “الياسين 105” في الشارع نفسه.
في غضون ذلك، لا تزال المعلومات الإضافية بشأن ما جرى خاضعةً للرقابة العسكرية التي يفرضها الاحتلال، ضمن سياسة التعتيم على حجم خسائره.
ومنذ الخامس من أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة، وأسفرت العملية حتى الآن عن استشهاد أكثر من 2300 فلسطيني وتهجير آخرين باتجاه مدينة غزة جنوبا.
وخلّف العدوان في عموم قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.