تعيد دار نشر الديوان إصدار مختارات من الشعر الإسباني المغاربي، الكلمة المضيئة، والتي ستكون متاحة هذه الأيام في المكتبات في إسبانيا، وكذلك ستكون في المغرب خلال الشهور القادمة.
نشأ هذا الاقتراح من قراءة شخصية لما يقرب من عشرين شخصا لهؤلاء المؤلفين والأعمال، ويهدف إلى تقديم رؤية شاملة للشعراء الذين، في رأي عالم الأنطولوجيا، يتصورون بشكل أكثر فعالية مستقبل الشعر الإسباني المغاربي، ميولهم، رهاناتهم قرارات شخصية أو إبداعية.
يقول الناقد والشاعر الإسباني خوسيه ساريا لقد حاولت (وأرجو ألا أكون سيئ الحظ في هذا الهدف) إعداد نص متوازن، بمعنى جمع ممثلي البلدان التي يتم فيها إنتاج هذا الشعر الجديد بطريقة متناغمة (المغرب وتونس، ولم يكن من الممكن جمع مؤلفين من الجزائر)، بالإضافة إلى عدد كبير من النساء (أربعة من أصل عشرة مختارين) وكتاب من الأجيال الشابة إلى جانب أولئك الذين لديهم عمل أكثر تماسكا (أربعة مقابل ستة).
و تابع لأنباء إكسبريس، “لكن ليس هناك شك في أن هذه المختارات لا يُنظر إليها كأرض مغلقة، بل كمساحة للحوار والتفكير، يمكن من خلالها أن تقدم للقارئ الثراء الغنائي، والصوت الجبار والقوي، القارة السحرية الإسبانية المغاربية. الشعراء، أحلامهم وخيالهم، خياله الفائض الذي يقدمه لنا الذهبي والمثمر بفضل كلمته المضيئة المذهلة.
الشعراء الذين ضمتهم الأنطولوجية: عزيز أمهجور، عزيز التازي، فريد عثمان بنتريا راموس، خديجة قدوم، لمياء العمراني، نسرين بن العربي، مهدي المصمودي، مفيد عتيمو، رضا مامي، شهيدة حميدو.