أفريقيامجتمع
أخر الأخبار

احتفال سفارة المملكة المغربية بغينيا-بيساو بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة

في إطار الاحتفال بيوم الصداقة المغربي-الغيني، نظمت سفارة المملكة المغربية بجمهورية غينيا-بيساو، يومي 7 و8 نونبر الجاري، عدداً من الأنشطة الثقافية والرياضية بمناسبة الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة التي تتزامن مع تخليد جمهورية غينيا-بيساو للذكرى المئوية لميلاد زعيم التحرير الوطني لجمهورية غينيا-بيساو، أميلكار كابرال.

وفي هذا الصدد، نظمت سفارة المملكة المغربية النسخة الثانية يوم الخميس 7 نونبر بطولة لكرة السلة حملت اسم “دوري الصداقة المغربي الغيني-نسخة أميلكار كابرال-” حيث تم توشيح الفريق الفائز واللاعبين المتألقين في هذا الدوري بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية بجمهورية غينيا-بيساو، السيد بابانا العلوي محمد صالح ووزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة Maria da Conceição Évora والأمين العام لمنتدى الاتحادات الرياضية السيد .Quecuta Indjai

وفي إطار هذه الأنشطة، نظمت سفارة المملكة المغربية، يوم الجمعة 8 نونبر بجامعة أميلكار كابرال بالعاصمة بيساو ندوة بعنوان: “تجربة بلدينا في الكفاح من أجل الاستقلال”.

وقد شهد هذا الحدث حضوراً كبيراً، بمشاركة 200 طالب من الجامعة، حيث ألقى القائم بالأعمال بسفارة المملكة المغربية بجمهورية غينيا بيساو كلمة استعرض فيها الأهمية التاريخية للمسيرة الخضراء، باعتبارها رمز لتلاحم الشعب المغربي والعرش في عهد جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه مبدع المسيرة الخضراء المظفرة، والتي مكنت المغرب من استرجاع أقاليمه الجنوبية.

كما أشار السيد القائم بالأعمال بسفارة المملكة المغربية ببيساو إلى ثورة الملك والشعب سنة 1953، والتي جسدت مقاومة المغرب للاستعمار والتلاحم القوي بين العرش العلوي المجيد بقيادة جلالة الملك المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، مسلطا الضوء على السياسة الإفريقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائمة على التعاون جنوب-جنوب والتضامن الإفريقي، مؤكداً على التزام المغرب الدائم والثابت بدعم التنمية والسلام والاستقرار في القارة الإفريقية.

من جهته، أعرب رئيس جامعة أميلكار كابرال، السيد Herculano Arlindo Mendes عن شكره وامتنانه لسفارة المملكة المغربية على تنظيم هذا الحدث الهام، مشيدا بعمق الروابط التي تجمع بين المغرب وغينيا بيساو، والتي تعززت بدعم المغرب المتواصل لنضال أميلكار كابرال من أجل التحرر من براثن الاستعمار، كما ذكّر بالاستقبال الذي قدمته المملكة المغربية للمناضلين من غينيا بيساو، والدعم العسكري واللوجستي الذي قدمه المغرب، والذي كان أساسياً لأولئك الذين كافحوا من أجل الاستقلال.

وتناول الأستاذ الدكتور Raul Fernandesالكلمة التي استعرض فيها بدوره الدعم التاريخي الذي قدمه المغرب لحركات التحرر الإفريقية، ودور الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه في الدفاع عن القضايا النبيلة للقارة الإفريقية، مؤكدا على أهمية المغرب كحليف استراتيجي في دعم طموحات إفريقيا.

وبمناسبة اختتام هذه الأنشطة، نظمت سفارة المملكة المغربية بجمهورية غينيا-بيساو حفلا بهيجاً مساء يوم 8 نونبر الجاري، الذي عرف حضور عدد من المسؤولين السامين بجمهورية غينيا-بيساو، على رأسهم وزير الدفاع الوطني لجمهورية غينيا-بيساو السيد Dionísio Cabi والمفتش العام للقوات المسلحة لجمهورية غينيا-بيساو الجنرال Lassana Massaly إلى جانب قادة القوات البرية والبحرية والجوية، والوزير الأول الأسبق السيد Baciro Djá والكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمجتمعات السفير Marcelo D’Almeida وممثلي السلك الدبلوماسي، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية وكذا شخصيات بارزة من عالم الأعمال، والإعلام، والثقافة، والمجتمع المدني، والنقابات وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بغينيا-بيساو.

https://anbaaexpress.ma/kggh6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى