إسرائيل.. نقل فيلدشتاين المتهم الرئيسي بتسريب الوثائق السرية إلى زنزانة منع الانتحار

تطور جديد في قضية إيلي فيلدشتاين، المشتبه به الرئيسي في تسريب وثائق سرية، من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسمح بنشر عدد من التفاصيل السرية والخاصة حيث يعتبر متحدثا بمكتب نتنياهو..

فقد تم نقله إلى زنزانة مراقبة لمنع الانتحار بعد العثور على حبل معلق في زنزانته. لـ”منع الانتحار”، وفق مصادر عبرية.

وفي هذا الإطار، قالت مصلحة السجون: “عثر حراس السجن على نتائج في الزنزانة استلزمت، وفقا لتعليمات مفوض السجن، نقله فورا”.

ويشار إلى أن فيلدشتاين المتهم الرئيسي في قضية تسريبات مكتب نتنياهو، سرب ثلاث وثائق “سرية للغاية” إلى وسائل الإعلام الأجنبية بعد أن منعت الرقابة نشرها.

كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم رفع قيود حظر جزئيا في قضية التسريبات الأمنية من ديوان نتنياهو، كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اسم وهوية المتهم الرئيسي في هذه القضية.

وقد صرحت هيئة البث إنه جرى اعتقال 4 إسرائيليين في قضية التسريبات الأمنية بينهم مستشار رئيس الحكومة.

وأضافت هيئة البث إن التحقيقات أظهرت أن فيلدشتاين استخدم وسيطا، بدون ذكر اسمه، لتسريب الوثائق إلى وسائل إعلام أجنبية.

كما كشفت التحقيقات أن فيلدشتاين تصرف “بشكل غير قانوني”، بعد مقتل 6 أسرى إسرائيليين بقطاع غزة في غشت الماضي.

وأشارت هيئة البث إلى أن التحقيق في التسريبات الأمنية تلك كان منطلقها شكوك الشاباك والجيش، وأنها أثارت مخاوف أمنية من الإضرار بأمن إسرائيل، كما أثارت مخاوف من أنها أضرت بهدف الإفراج عن الرهائن.

مما خلف استياء عند الرأي العام الإسرائيلي، وأثار مقتل الأسرى موجة من الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، وتحميل نتنياهو مسؤولية مقتل الأسرى.

وتوكد مصادر أنباء إكسبريس، بأن محاولة انتحار إيلي فيلدشتاين المتورط في تسريب معلومات للصحافة، قد ينتج عن هذه الأزمة عدد من الإقالات في صفوف مسؤولين كبار.

وجدير بالذكر، تم تعيين فيلدشتاين كمتحدث باسم الشؤون العسكرية في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد أيام قليلة من هجوم السابع من أكتوبر.

كما أنه كان يشتغل في الجيش بقسم المتحدث باسم القوة العاملة، حيث كان مسؤولاً عن الاتصال مع وسائل إعلام الحريديم. وفي يوليو 2016 أنهى دورة الضباط وعين رئيساً لمكتب رئيس قسم التخطيط في دائرة التخطيط.

بالإضافة، تم تعيينه المتحدث باسم فرقة “يهودا والسامرة”، عام 2019. وأنهى الخدمة النظامية برتبة نقيب. بالإضافة إلى ذلك، شغل منصب الناطق باسم وزير الأمن القومي إيتمار بن جابر، منذ عام 2022 حتى استقالته في أبريل 2023.